صفحة

الفنان التشكيلي علي الطائي

علي الطائي في سطور

                        ولد في بعقوبة عام 1949م .

                        كان من التلاميذ المتميزين في مادة الرسم في المدرسة.

                        عام 1960 شارك في معرض أطفال الدول العربية.

                        شارك في معرض للأطفال في دولة البحرين.

                        حاز على عدة جوائز في المعارض السنوية المدرسية.

                        عام 1966 دخل معهد الفنون الجميلة قسم الفنون التشكيلية.

                        عام 1969 أقام معرض مشترك مع الفنان نجم الربيعي على قاعة معهد الفنون الجميلة.

                        عام 1969 أقام معرضا شخصيا في مدينة بعقوبة على قاعة نقابة المعلمين

                        عام 1969 شارك في معرض جماعة (ب) على قاعة معهد الفنون الجميلة بغداد.

                        شارك بتأسيس جماعة الشباب واقامت أول معرض على قاعة نقابة المعلمين في بعقوبة.

                        سنة 1970 قام برسم وخط قراءة محو الأمية للقوات المسلحة- لوزارة الدفاع.

                        معرض السبعة في بعقوبة.

                        معرض فناني ديالى في محافظة بابل ضمن قافلة ثقافية بتاريخ             11/11/1976.

                        معرض دعم المقاومة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية مع مجموعة من فناني محافظة ديالى 2/9/1976.

                        الاشتراك مع النحات المرحوم مؤيد الناصر بتنفيذ نصب (الفلاحة) في مدخل مدينة بعقوبة ضمن مهرجان الحمضيات 17/3/1977.

                        المعرض المشترك مع الفنانين ناظم الجبوري وعبد الوهاب ألونداوي      15/7/1974.

                        تنفيذ نصب في مدخل بناية تريبة ديالى مع النحات مؤيد الناصر.

                        تنفيذ نصب العلامة مصطفى جواد في مدخل مدينة الخالص مع الفنانين مؤيد الناصر وصبيح عبد الله. 8/2/1978

                        فاز بالجائزة الأولى في معرض البوستر السياسي للتعداد العام على قاعة نقابة المعلمين بعقوبة.

                        المشاركة في معرض جمعية الخطاطين فرع ديالى.

                        المشاركة في المعرض العالمي للخط العربي في بغداد.

                        المشاركة في معرض دار السلام للخط العربي في بغداد.

                        كرم من قبل نقابة الفنانين المركز العام بغداد.

                        عضو الهيئة الإدارية لنقابة الفنانين فرع ديالى لعدة دورات.

                        عضو جمعية الخطاطين العراقيين بغداد.

                        عضو جمعية الخطاطين العراقيين بعقوبة.

                        عضو جمعية المصورين العراقيين فرع ديالى.

                        عمل كمشرف فني في مديرية تريبة ديالى النشاط المدرسي.

                        عمل في مديرية الإشراف التربوي كمشرف تربوي للتربية الفنية.

علي الطائي.. أفكار حرة وأساليب فنية خاصة

 

إن لكل فنان أسلوب يمتاز به،

 وأسلوب يمثله، وقد كنت دائما

 أعجب بشكل وحركة الحرف العربي،

وشاركت بعدة معارض فنية من رسم وبوستر

 عكست فيها شكل الحرف العربي وجماليته ضمن هذه الأعمال

علي الطائي 1949 تخرج في معهد الفنون الجميلة عام 1969. وهو رائد من رواد الحركة التشكيلية في ديالى.. شارك في اغلب المعارض التي أقيمت في المحافظة وساهم بتشكيل عدد من الجماعات الفنية فهو عضو في جماعة باء التي تشكلت في بغداد وعضو في جماعة الشباب في ديالى وله مشاركات مع الفنان مؤيد الناصر منها عمله في نحت تمثال الفلاحة الذي اعتبره البعض وجه ديالى وهويتها وكذلك مساهمته في نحت تمثال العلامة الكبير مصطفى جواد الذي يعتبر رمزا من رموزنا الثقافية والأدبية والعلمية وللطائي حضور جيد في مهرجانات الخط العربي التي أقيمت في بغداد وديالى مثل مهرجان الواسطي ومهرجان دار السلام ومهرجان بغداد العالمي. وهو على الرغم من انشغاله بهموم المعيشة وكسب الرزق إلا انه يسرق  لنفسه وقتا للرسم أو وضع (موكيت) أو فكرة يدخرها لمستقبل يأمل أن يعيشه لتقديم ما لم يستطع تقديمه حتى الآن.

 التقيناه وفتحنا معه، في غفلة من مشاغله، هذا الحوار: 

 

              في حياة كل مبدع ثمة محطات يتوقف عندها أو ينطلق منها فتسجل له بعضا من تأريخه الإبداعي.. أين تقع المحطة الأولى للفنان علي الطائي وما حجم المساحة التي بينها وبين محطته الأخيرة؟

ـ معهد الفنون الجميلة هو محطتي الأولى وانطلاقتي نحو عوالم الفن التشكيلي وجمالياته. فيه تشكلت أولى الجماعات الفنية تحت أسم "جماعة باء" وأقامت هذه الجماعة معرضا فنيا رائعا في بغداد. وكان لي شرف مع هذه الجماعة. بعد ذلك شكلت ثلاثيا فنيا مع أستاذي القدير ناظم الجبوري والفنان عبد الوهاب الونداوي. وأقمنا عدة فعاليات ومشاركات فنية إما حجم المساحة بين هذه الانطلاقة وبين محطتي الأخيرة فهي مساحة شاسعة ولكنها لم تخلو من فراغات كبيرة بسبب الظروف و ملابساتها الآن وقبل الآن.

                لقد تابعت الحركة التشكيلية في ديالى منذ بواكيرها.. هل تؤمن بوجود حركة تشكيلية في ديالى، وما هو تقييمك لها في الظرف الراهن؟

ـ  نعم هناك حركة تشكيلية كبيرة في ديالى تكاد تتصدر الحركات التشكيلية في محافظات القطر وقد أنجبت هذه  الحركة فنانين كبار لهم دورهم الريادي في توجيه الفن التشكيل وجهة سليمة لا على صعيد المحافظة حسب بل على صعيد القطر أيضا. إما في الظرف الراهن فالكل يعلم والمتتبع للحركة الفنية في أنحاء العراق يجد هناك سبات وجمود ومراوحة للأسباب المتعددة والمعروفة لكل متابعي الحركة الفنية في العراق.

                هل ما تزال الآفاق مفتوحة أمام الفن ليلعب دوره الاجتماعي والثقافي ؟

ـ  نعم جميع الآفاق مفتوحة أمام الفنون التشكيلية والمسرحية والموسيقية لتلعب دورا كبيرا وتشارك في إعادة الحركة الفنية لإعادة بناء عراقنا الغالي والتأكيد على إنعاش جميع أنواع الفنون لوجود الحرية الفنية للتعبير وطرح الأفكار الحرة والأساليب الفنية الخاصة .

              ما هي الثوابت في حياتك الفنية وهل تخضع لمتغيرات حركة المجتمع وتطوره؟

ـ  الثوابت في حياتي الفنية باقية ومن الممكن تنميتها بشكل أكثر واكبر لوجود المساحة الكبيرة للتعبير عن أسلوبي ولخدمة التشكيل في العراق وفي محافظتي وتسخير خبرتي لخدمة المجتمع.

                أين يمكن أن نضع الفنان علي الطائي؟

ـ  إني بكل بساطة وتواضع أضع نفسي ضمن فناني المحافظة الذين عاصروا الحركة التشكيلية من الستينات ولحد الآن

ومن ذوي الخبرة في هذا المجال.

 

 

 

 

 

 

 

 

                عندما التقيناك قبل عدة أعوام كنت مهتما برسم الحرف العربي هل ما زال اهتمامك منصبا عليه، وما الذي قدمته للحرف خلال السنوات المنصرمة؟

ـ  إن لكل فنان أسلوب يمتاز به وأسلوب يمثله وقد كنت دائما أعجب بشكل وحركة الحرف العربي وشاركت بعدة معارض فنية من رسم وبوستر عكست فيها شكل الحرف العربي وجماليته ضمن هذه الأعمال. علما بان هذا لا يمنع من كوني فنان تشكيلي شامل. خطاط/رسام/ نحات/ فوتوغرافي/ خزاف

                بعض الفنانين أثرت عليهم الظروف الأخيرة سلبا فأقعدتهم عن ممارسة دورهم الفني وبعضهم الآخر ازداد تماسكا.. مع من نضع الفنان علي الطائي؟

ـ  لا أريد أن أبدو لكم دبلوماسيا في إجابتي لان الفنان الاصيل لا يتأثر بالظروف أو يترك العمل الفني. أنا فنان ولي مشاركات في المجالات الفنية منذ الطفولة وقد حصلت على عدد من الجوائز ما زلت متمسكا بدوري الفني غير قادر على تركه لكن ويا للأسف الظرف الذي مر به العراق قبل السقوط والحصار الذي فرض عليه وغلاء المواد التي تستعمل في تنفيذ الأعمال التشكيلية وإهمال وإبعاد السلطة الحاكمة لكثير من الفنانين وكذلك الوضع الذي يمر به العراق الآن من فقدان الأمن وعدم وجود القاعات وعدم وجود مواد كلها أثرت سلبا وإيجابا علينا كفنانين حتى صار من الصعب أن تضعك نفسك مع مجموعة ما أو شريحة ما من شرائح الفنانين في بلادنا.

       

                بماذا تحلم الآن؟

احلم وأتمنى أن تستعيد الحركة التشكيلية في العراق الريادة على الوطن العربي والعالم والانطلاق من جديد بشكل واسع وحر وضمن آفاق الفن التشكيلي الذي يمتاز به العراق من تقدم الحركة التشكيلية ولوجود فنانين كبار ورواد ومشهورين. واحلم ببناء قاعات فنية شاملة ووجود مواد للرسم من زيت وفرش وخشب. والإكثار من إقامة المعارض واستضافة الفنانين العالميين والمعارض الخارجية وفتح معهد للفنون في المحافظة وتكوين جماعات وأيضا إقامة معرض سنوي لفناني المحافظة.

                وماذا عن أحلامك التي تحققت قبل الآن؟

ـ  يؤسفني أن أقول لك أنها تهدمت يوم هدموا تمثال الفلاحة وتمثال العلامة الكبير مصطفى جواد.


أخيرا ودعنا الفنان علي الطائي وعلى ملامحه بدت علامات الأسى والأسف لما لحق بالنصب التي ساهم في تشييدها لمدينة البرتقال.

 

گاليري علي الطائي